شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
انسحاب مفاجئ لنقاط “قسد” المتمركزة على ضفة الفرات بريف ديرالزور.. ما السبب؟
أفاد مراسل “نداء الفرات”، مساء اليوم الثلاثاء، أن سيارات عسكرية تابعة لـ “قسد” نقلت عناصر وعتاداً من نقاطها الموجودة على ضفة نهر الفرات في مدينة الشحيل، حيث شاهدها الأهالي وهي تغادر إلى جهة مجهولة.
وللوقوف على التفاصيل.. أكد مراسلنا أن قسد سحبت مجموعاتها المنتشرة داخل النقاط العسكرية على ضفة النهر على أطراف مدينة الشحيل شرق ديرالزور، والمقابلة لنقاط تمركز ميليشيات الأسد وإيران في الضفة الغربية من النهر.
وأضاف: “أدى الانسحاب المفاجئ لعناصر قسد من نقاطها إلى اشتباك أهالي المنطقة معهم بالأيدي والسلاح الأبيض، حيث احتجزوا إحدى عربات الهمر مع طاقمها لمدة قصيرة، ليعاود الأهالي إطلاق سراحهم إثر إطلاق النار من قبل أحد عناصر الهمر برشاش “الدوشكا” المثبت عليها”.
وتابع: “كان إطلاق النار من قبل عناصر قسد من داخل الهمر باتجاه نقطة لميليشيات الأسد في الضفة المقابلة ببلدة بقرص “الشامية” ما أدى لإصابة أحد المدنيين إصابة بالغة في البطن أثناء وقوفه بالقرب من النقطة بانتظار دوره في العبور إلى منطقة الجزيرة (الشحيل)”.
هذا ويتوجس الأهالي خيفة عقب الانسحاب المفاجئ والمريب من قبل قوات قسد المتمركزة في معبر الشحيل النهري، كما يسود المشهد حالة من التوتر والهدوء الحذر إثر الاشتباك بين الأهالي والعناصر المنسحبة -بحسب مراسلنا-.
الجدير ذكره أن عدسة نداء الفرات وثقت أمس عمليات نقل الأشخاص ومادة المازوت المكرر والقمح من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة النظام من خلال معبر الشحيل، بعد توقف المعبر قبل أيام جراء مقتل امرأة وجرح شخصين آخرين برصاص قسد خلال عبورهم إلى الضفة الأخرى.
This Post Has 0 Comments